لقد دخل في المضمار المسيحي اعتقادي لدرجة أني فكرت في نفسي أن أعتمد بنفسي وبذلك قد أكون نلت الروح القدس التي ينالها المؤمن بعد خروجه من ماء الاعتماد .
ولكن .. ! وفي أثناء إقدامي على ذلك الفعل ( وبتقدمي ) أميالا شاسعة إلى ( الأمام ) في ذلك الأمر ، تراجعت همتي خلف بأميالٍ مضاعفةْ من الأميال التي قطعتها في تصوري في التقدم ذاك .
في الواقع كان إقدامي على فعل المعمودية لذاتي دون اللجوء إلى أحدٍ منطلقة من لمحاتِ فكرٍ دينية إسلامية لازالت باقية في العقل رغم التأمل في حياة رحيبة في المسيحية العظيمة .
في ذلك الحين ، خالجني الصراع بين الإمكان واللا إمكان . في أن يقوم بتعميدي إنسان ، أو أكون مني إلى رب الأكوان ، دون وسيط بينيِ بيننا ، وحينما راضاني هذا التفكر ، وأوماتُ إليه بإيمان ، لا يُرضيَّ الشيطان ، فجاء بقدرِ قوةٍ على ضعفي ، إذ لم أزل حديث العهد بذا العهد الذي فيه ملكوت السماوات بالمجان . فقال لي من جنبات النفس التي في ذاتي ، وإني لأدريها بأمارات السوء فيها سيئة بسيئاتي وخطيئاتي ، ولكني استمعت إليه ، فالسمع من حواسي وهو من خواص سماتي ، ولا من أحدٍ يستطيع أن يكون له من سمعه بُد ، ولا أن يضع لما يسمعه حد .
فقال شيطاني : " ومن أنت أيها العاص حتى يكون لك المناص من دنسك في بصرك وفكرك وذكرك ، وكل عضو في جسمك ، ورغم ذا الرجس فيك تتعالى ، فترنو بأن تعمد نفسَك بنفسِك ، أفق ، فإن القديسين لأجل ذلك وجدوا ، فإن لم يكن منك إليهم اللجوء ، فما تمسه من ماء ، قد سبقك فيه السوء ، فتصير من سوء إلى سوء فمُسيئ " . في ذلك الكلام آتاني الشيطان في شكل الملائكِ بالإلهام مرسلين ، فهاجت بيَّ الأفكار ، فنَهَدتُ آه ، إنه على حقٍ فيما أثار ، ونَبَهتُ إلى ما في الكتاب من آثار ، وعلمت أنه يجب عليّ الإيثار ، بتفضيل القديسين الأبرار عليَّ فلا بد أن أقتنع بفضلهم ، وحلهم وأمرهم ، في ذلك الأمر لديّ ، ولا بد في ذا الأمر إلا ما يأمرون وما يفعلون ، فإذا كان من قبلُ المسيح قد شُرطَ كي تتم قداسته ، وأن تليق لناسوتهِ ألوهيته ، أن يلجأ للمعمدان يوحنا كي يلجه بماء الأردنِ ، فذا شرطٌ مطلوب ، كي يتم به كل برٍ محسوب .
وبعد هياج الأفكار ، التي أخذت ذلك الكلام دليلاً وسبيلاً ، استراحت بديهتي برهة ، وشكرت الرب على نعمائه بفرحة .
إلا أني وقبل إقدامي إلى المثول تحت أيدِ قديس مبررٍ وقور الهيبة والاحترام ، رجعت إلى ما قد فكرت فيه ، مِن ذاك الكلام ، وقلت في نفسي : " إن كنت أنا الصغير الضئيل وفي عالم الملكوت والأفلاك قليل ، وسأرضخُ بمُكثٍ خاضعاً تحت أيدٍ لقديس من الرهبان لاعتمادي ، فذلك أمرٌ اعتيادي ، ولكن ، ماهو ليس بعادي وقد استلهمه لُبي وفؤادي ، هو أن كيف يكون من هو الأعظم في ملكوت السماوات ، بين ايدِ كائناً ما كان ، وقد كان إنسان ، فنهرت نفسي ، وقلت : " لقد كان العظيم وقتئذٍ إنساناً ، فلا بد له لذا الفعل من إنسان ، فانتهرت ، ولكن سيل أفكاري المتجدد سالت ، وبراكين حالي المتقدة انفجرت ، وحالت بيني وبين الاعتمادِ في الحال ، فلقد غُرس تساؤلُ ببروز سؤال في عقلي ، إنني و أنا القليل الضئيل الضال حتى الآن عن ملكوت السماوات ، ولأتقدس بالروح القدسية المباركة ، وجب عليَّ مثولي لمن هو متقدسٌ مبرر من خطاياه ، وهو بذلك أحسبه كبير في ملكوت السماوات إذ اكتمل إيمانه ، ولكن السؤال المؤرق لديّ : ماذا كان المسيح وقتئذٍ قبل الاعتماد ؟ وقبيل الإتيان في لجة الأردن ، على أيدِ من هو أقل مكانة من عظيم الملكوت المسيح ، وأن المعمدان لم يعتمد على أيدِ إنسان ولم يعمده شئ كان ، فلم يذكر التاريخ ولا حتى الكتاب المعطى إلينا من الآب اعتمادا للمعمدان ! ، لا من سماء ، ولا قام بذا العمل أيٌ من املاك الأكوان ولا أي إنسان . فلا كائناً عمد المعمدان ولا عمد ذاته وهو الإنسان ، ورغم هذا ، كان جديرا به أن يقوم بتعميد الأعظم وقتئذٍ ! .
بعد هذا كله ، أفلا أكون جديرا بتعميد نفسي ؟! أفلا يكون لكل إنسان جدارته لتعميد نفسه دون وساطة ، مهما كانت قدسيتها ، بين الآب وعياله ؟
بمن أقتدي ؟! ، وقد ذوبتني نار حيرتي حرقة ، فبينما المعمدان لم يلق اعتماداً من أحدٍِ كان ، وهو الإنسان ، مطلق الإنسانية ، أرى المسيح العظيم ، آتيا ، مرتحلا إليه من الجليل ، إلى الأردنِ ، كي يولجه المعمدان ماء نهره ، لإصلَ لحل أمري الذي صَعُب ، وأقول سأقتفي عمل المسيح وأثره ، وأمتثل لأيدِ إنسان ليعمدني صغيرا كان أم كبيراً ، فقط أحتاط أن يكون مؤهلا ومبرراً بقدسية . هكذا أكون قد انجيت نفسي . إلا أنه لا يسكت تفكيري ، فقد قال فيما قد قال المسيح " فتشوا الكتب " وإني لفتشتها ، حتى انتوت ذاتي للمسير ، فيما تواتي القيام به ، في العالم البهي الآتي . إلا أن الظاهر ان شيطاني يابى إلا أن يقيم علىَّ التجارب ، ويصر على أن يحارب ، ولا أدري لماذا يغمرني ويغرقني بآيات الإنجيل ، سيلا ، حين أنوي القيام بعمل من الأعمال في عالم المسيحية ؟ فلما أخلُص من مسألة ينهلني من نبع لا ينضُب من التفكير ، وإعادة البحث ، وفتح الكتب والكتاب ، فلما أقنعتُ نفسي بالمثول لقديسٍ يعمدني ، أجد المعمدان يقول : أن الآتي مشيراً للمسيح ، سيعمدنا نحن بالروح القدس ونار ! في غير موضع من بشارات الرسل الأبرار ، أفليس الماء او ما يضاف عرفناه أداة التعميد ؟ فلماذا الروح القدس والنار ؟ ألعلهما التأييد ، والتوبة والغفران ، بعد احتراقنا بالخطية !؟ كما قيل في لوقا 3 : 3 ؟ ، أوَتكفي كلمات السيد المسيح كارزاً في إنجيل مرقس 1 : 15 " قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل " أفيكفي ذلك للدخول للمسيحية دون المثول لإذن بشر ؟ أوَيكفي عدم اعتماد الرسل لأقتدي بهم ؟ أم يكفي اعتماد القديس بولس الرسول بذاته !!!
كيف يكون العالم الذي كنت أظنه أرحب ، قد اختلف فيه عقلي أشتاتاً ؟ كيف أستريح وأنه بيني وبين أبانا الذي في السماواتِ وسائطٍ ومسافاتٍ وأوقاتاً وإذنُ من قد لا يرضىَ ؟ .
إنه وفي مراحلٍ خمس ، على مدى سنوات قلائل ، عرفت معنى ان اكون مسيحياً ، عرفت الخلاص وما فيه ، ارتدت الكنائس وغصت في الكتاب مفتشاً فيما يُظهرهُ وما يخفيه ، عرفت من يتلقى ومن يُلقي ومن يُحسب على الدين فرد ونئيت بنفسي عنه ، تدبرت وتأملت وركزت مع الله كل تركيز ، وجائت نقطة وجب فيها اعتمادي أمام ذاتي ، فوجدت من يقول " يجب إخبار راعي الكنيسة للقبول "! ففاضت تفكراتي بكيف إذني على الدخول لربي ؟ وفوجئت برفض عاصف مني وحكم ناصف للوقوف على أمري هذا ، ورجعت من حيث كنت ، يقظت فقد كنت نائما في حلم ( هو جميل ) ولكني عندما استيقظت قائماً وجدت الحلو سماً معسولاً ، كابوساً من وبيل ، فقلت داعٍ ربي " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ، حامداً إياه " الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ".
ولكن .. ! وفي أثناء إقدامي على ذلك الفعل ( وبتقدمي ) أميالا شاسعة إلى ( الأمام ) في ذلك الأمر ، تراجعت همتي خلف بأميالٍ مضاعفةْ من الأميال التي قطعتها في تصوري في التقدم ذاك .
في الواقع كان إقدامي على فعل المعمودية لذاتي دون اللجوء إلى أحدٍ منطلقة من لمحاتِ فكرٍ دينية إسلامية لازالت باقية في العقل رغم التأمل في حياة رحيبة في المسيحية العظيمة .
في ذلك الحين ، خالجني الصراع بين الإمكان واللا إمكان . في أن يقوم بتعميدي إنسان ، أو أكون مني إلى رب الأكوان ، دون وسيط بينيِ بيننا ، وحينما راضاني هذا التفكر ، وأوماتُ إليه بإيمان ، لا يُرضيَّ الشيطان ، فجاء بقدرِ قوةٍ على ضعفي ، إذ لم أزل حديث العهد بذا العهد الذي فيه ملكوت السماوات بالمجان . فقال لي من جنبات النفس التي في ذاتي ، وإني لأدريها بأمارات السوء فيها سيئة بسيئاتي وخطيئاتي ، ولكني استمعت إليه ، فالسمع من حواسي وهو من خواص سماتي ، ولا من أحدٍ يستطيع أن يكون له من سمعه بُد ، ولا أن يضع لما يسمعه حد .
فقال شيطاني : " ومن أنت أيها العاص حتى يكون لك المناص من دنسك في بصرك وفكرك وذكرك ، وكل عضو في جسمك ، ورغم ذا الرجس فيك تتعالى ، فترنو بأن تعمد نفسَك بنفسِك ، أفق ، فإن القديسين لأجل ذلك وجدوا ، فإن لم يكن منك إليهم اللجوء ، فما تمسه من ماء ، قد سبقك فيه السوء ، فتصير من سوء إلى سوء فمُسيئ " . في ذلك الكلام آتاني الشيطان في شكل الملائكِ بالإلهام مرسلين ، فهاجت بيَّ الأفكار ، فنَهَدتُ آه ، إنه على حقٍ فيما أثار ، ونَبَهتُ إلى ما في الكتاب من آثار ، وعلمت أنه يجب عليّ الإيثار ، بتفضيل القديسين الأبرار عليَّ فلا بد أن أقتنع بفضلهم ، وحلهم وأمرهم ، في ذلك الأمر لديّ ، ولا بد في ذا الأمر إلا ما يأمرون وما يفعلون ، فإذا كان من قبلُ المسيح قد شُرطَ كي تتم قداسته ، وأن تليق لناسوتهِ ألوهيته ، أن يلجأ للمعمدان يوحنا كي يلجه بماء الأردنِ ، فذا شرطٌ مطلوب ، كي يتم به كل برٍ محسوب .
وبعد هياج الأفكار ، التي أخذت ذلك الكلام دليلاً وسبيلاً ، استراحت بديهتي برهة ، وشكرت الرب على نعمائه بفرحة .
إلا أني وقبل إقدامي إلى المثول تحت أيدِ قديس مبررٍ وقور الهيبة والاحترام ، رجعت إلى ما قد فكرت فيه ، مِن ذاك الكلام ، وقلت في نفسي : " إن كنت أنا الصغير الضئيل وفي عالم الملكوت والأفلاك قليل ، وسأرضخُ بمُكثٍ خاضعاً تحت أيدٍ لقديس من الرهبان لاعتمادي ، فذلك أمرٌ اعتيادي ، ولكن ، ماهو ليس بعادي وقد استلهمه لُبي وفؤادي ، هو أن كيف يكون من هو الأعظم في ملكوت السماوات ، بين ايدِ كائناً ما كان ، وقد كان إنسان ، فنهرت نفسي ، وقلت : " لقد كان العظيم وقتئذٍ إنساناً ، فلا بد له لذا الفعل من إنسان ، فانتهرت ، ولكن سيل أفكاري المتجدد سالت ، وبراكين حالي المتقدة انفجرت ، وحالت بيني وبين الاعتمادِ في الحال ، فلقد غُرس تساؤلُ ببروز سؤال في عقلي ، إنني و أنا القليل الضئيل الضال حتى الآن عن ملكوت السماوات ، ولأتقدس بالروح القدسية المباركة ، وجب عليَّ مثولي لمن هو متقدسٌ مبرر من خطاياه ، وهو بذلك أحسبه كبير في ملكوت السماوات إذ اكتمل إيمانه ، ولكن السؤال المؤرق لديّ : ماذا كان المسيح وقتئذٍ قبل الاعتماد ؟ وقبيل الإتيان في لجة الأردن ، على أيدِ من هو أقل مكانة من عظيم الملكوت المسيح ، وأن المعمدان لم يعتمد على أيدِ إنسان ولم يعمده شئ كان ، فلم يذكر التاريخ ولا حتى الكتاب المعطى إلينا من الآب اعتمادا للمعمدان ! ، لا من سماء ، ولا قام بذا العمل أيٌ من املاك الأكوان ولا أي إنسان . فلا كائناً عمد المعمدان ولا عمد ذاته وهو الإنسان ، ورغم هذا ، كان جديرا به أن يقوم بتعميد الأعظم وقتئذٍ ! .
بعد هذا كله ، أفلا أكون جديرا بتعميد نفسي ؟! أفلا يكون لكل إنسان جدارته لتعميد نفسه دون وساطة ، مهما كانت قدسيتها ، بين الآب وعياله ؟
بمن أقتدي ؟! ، وقد ذوبتني نار حيرتي حرقة ، فبينما المعمدان لم يلق اعتماداً من أحدٍِ كان ، وهو الإنسان ، مطلق الإنسانية ، أرى المسيح العظيم ، آتيا ، مرتحلا إليه من الجليل ، إلى الأردنِ ، كي يولجه المعمدان ماء نهره ، لإصلَ لحل أمري الذي صَعُب ، وأقول سأقتفي عمل المسيح وأثره ، وأمتثل لأيدِ إنسان ليعمدني صغيرا كان أم كبيراً ، فقط أحتاط أن يكون مؤهلا ومبرراً بقدسية . هكذا أكون قد انجيت نفسي . إلا أنه لا يسكت تفكيري ، فقد قال فيما قد قال المسيح " فتشوا الكتب " وإني لفتشتها ، حتى انتوت ذاتي للمسير ، فيما تواتي القيام به ، في العالم البهي الآتي . إلا أن الظاهر ان شيطاني يابى إلا أن يقيم علىَّ التجارب ، ويصر على أن يحارب ، ولا أدري لماذا يغمرني ويغرقني بآيات الإنجيل ، سيلا ، حين أنوي القيام بعمل من الأعمال في عالم المسيحية ؟ فلما أخلُص من مسألة ينهلني من نبع لا ينضُب من التفكير ، وإعادة البحث ، وفتح الكتب والكتاب ، فلما أقنعتُ نفسي بالمثول لقديسٍ يعمدني ، أجد المعمدان يقول : أن الآتي مشيراً للمسيح ، سيعمدنا نحن بالروح القدس ونار ! في غير موضع من بشارات الرسل الأبرار ، أفليس الماء او ما يضاف عرفناه أداة التعميد ؟ فلماذا الروح القدس والنار ؟ ألعلهما التأييد ، والتوبة والغفران ، بعد احتراقنا بالخطية !؟ كما قيل في لوقا 3 : 3 ؟ ، أوَتكفي كلمات السيد المسيح كارزاً في إنجيل مرقس 1 : 15 " قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل " أفيكفي ذلك للدخول للمسيحية دون المثول لإذن بشر ؟ أوَيكفي عدم اعتماد الرسل لأقتدي بهم ؟ أم يكفي اعتماد القديس بولس الرسول بذاته !!!
كيف يكون العالم الذي كنت أظنه أرحب ، قد اختلف فيه عقلي أشتاتاً ؟ كيف أستريح وأنه بيني وبين أبانا الذي في السماواتِ وسائطٍ ومسافاتٍ وأوقاتاً وإذنُ من قد لا يرضىَ ؟ .
إنه وفي مراحلٍ خمس ، على مدى سنوات قلائل ، عرفت معنى ان اكون مسيحياً ، عرفت الخلاص وما فيه ، ارتدت الكنائس وغصت في الكتاب مفتشاً فيما يُظهرهُ وما يخفيه ، عرفت من يتلقى ومن يُلقي ومن يُحسب على الدين فرد ونئيت بنفسي عنه ، تدبرت وتأملت وركزت مع الله كل تركيز ، وجائت نقطة وجب فيها اعتمادي أمام ذاتي ، فوجدت من يقول " يجب إخبار راعي الكنيسة للقبول "! ففاضت تفكراتي بكيف إذني على الدخول لربي ؟ وفوجئت برفض عاصف مني وحكم ناصف للوقوف على أمري هذا ، ورجعت من حيث كنت ، يقظت فقد كنت نائما في حلم ( هو جميل ) ولكني عندما استيقظت قائماً وجدت الحلو سماً معسولاً ، كابوساً من وبيل ، فقلت داعٍ ربي " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ، حامداً إياه " الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ".